قال علماء إسرائيليون إنهم نجحوا في تطوير قلب بأنسجة بشرية باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ويقول الأطباء إنهم استخدموا أنسجة بشرية لتطوير الحبر المستخدم في طباعة القلب.
أوضح بروفيسور حايم لوتان، بمعهد القلب والأوعية الدموية بمستشفى هداسة، إن عمليات زراعة الاعضاء قد تواجه مشكلة رفض جسم المريض للعضو الجديد. وأضاف أن تطوير قلب بأنسجة بشرية من المريض يفتح باب الأمل أمام احتمالات تقبل الجسم المتلقي للقلب الجديد.
فحتى لو كنت ممن يمارسون الرياضة فإن عمليات الأيض المصاحبة لها قد تتأثر بسبب الجلوس الطويل.
وتشير دراسات إلى أن الجلوس والاسترخاء لساعات طويلة يتسبب سنوياً في 70 ألف وفاة في بريطانيا ويكلف هيئة خدمات الصحة البريطانية 700 مليون جنيه إسترليني.
ولكن ما هي التمارين التي يمكن القيام بها للتخفيف من مخاطر الجلوس الطويل؟ سوسن صبوح سألت أخصائي العلاج الطبيعي الدكتور شريف عبيد.
ويقول فريق العلماء من جامعة تل أبيب إنهم باستخدام هذه التقنية لم يتمكنوا من تخليق أنسجة القلب فحسب، ولكن أيضا الأوعية الدموية، الأمر الذي قالوا إنه يحدث للمرة الأولى، ووصفوه بـ "الإنجاز الطبي الكبير" لما يعطيه من أمل في مجال زراعة القلب.
ويأمل العلماء أن تفتح هذه الخطوة المجال أمام تخليق قلوب مناسبة للزراعة في أجسام البشر، إضافة إلى تخليق أنسجة لاستخدامها في تجديد الأجزاء التالفة من القلوب المصابة.
والقلوب التي تمكن فريق البحث من تخليقها صغيرة الحجم، إذ أنها بحجم قلوب الأرانب.
وقال تال دفير، العالم الذي أشرف على البحث وقاد الفريق الطبي، إنها "المرة الأولى التي ينجح فيها أي شخص في أي مكان بتصميم وطباعة قلب كامل مليء بالخلايا والأوعية الدموية والبطينين والغرف القلبية".
وأضاف "تمكن علماء في السابق من استخدام هذه التقنية لتخليق هيكل القلب الخارجي فقط، دون الخلايا أو الأوعية الدموية".
لكن العلماء قالوا إنه لا يزال أمامهم العديد من التحديات التي ينبغي عليهم مواجهتها قبل أن تصبح القلوب المخلقة بهذه التقنية، والتي تعمل بشكل كامل، متاحة للزراعة داخل أجساد المرضى.
ويبقى أمام الباحثين الآن أن يجعلوا القلوب المخلقة "تحاكي عمل" القلوب الحقيقية بشكل كامل، إذ أن الخلايا الآن قادرة على الانقباض، لكن ليست لديها القدرة على الضخ بعد.
وستكون الخطوة اللاحقة تجربة زراعة هذه القلوب في نماذج من الحيوانات، ويأمل قائد فريق البحث الطبي إنجاز ذلك خلال عام.
وقال دفير "ربما، خلال 10 سنوات، ستتوفر طابعات للأعضاء في أفضل المستشفيات حول العالم، وتصبح مثل هذه العمليات روتينية".
لكنه أضاف أنه يرى أن المستشفيات ستبدأ على الأرجح بأعضاء أكثر بساطة من القلوب.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية المسبب الرئيسي للوفاة في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، كما تعد عمليات الزرع الخيار الوحيد المتاح أمام المرضى من ذوي الحالات المتقدمة في المرض.
لكن المشكلة الأساسية هي أن عدد المتبرعين محدود ويموت الكثير من المرضى أثناء الانتظار للحصول على قلوب لزراعتها بدلا من قلوبهم المريضة.
فضلا عن أنه في حال حصولهم على قلب، يواجهون احتمالات أن ترفضه أجسامهم، المشلكة التي يسعى الباحثون للتغلب عليها.
ويقول الأطباء إنهم استخدموا أنسجة بشرية لتطوير الحبر المستخدم في طباعة القلب.
أوضح بروفيسور حايم لوتان، بمعهد القلب والأوعية الدموية بمستشفى هداسة، إن عمليات زراعة الاعضاء قد تواجه مشكلة رفض جسم المريض للعضو الجديد. وأضاف أن تطوير قلب بأنسجة بشرية من المريض يفتح باب الأمل أمام احتمالات تقبل الجسم المتلقي للقلب الجديد.
فحتى لو كنت ممن يمارسون الرياضة فإن عمليات الأيض المصاحبة لها قد تتأثر بسبب الجلوس الطويل.
وتشير دراسات إلى أن الجلوس والاسترخاء لساعات طويلة يتسبب سنوياً في 70 ألف وفاة في بريطانيا ويكلف هيئة خدمات الصحة البريطانية 700 مليون جنيه إسترليني.
ولكن ما هي التمارين التي يمكن القيام بها للتخفيف من مخاطر الجلوس الطويل؟ سوسن صبوح سألت أخصائي العلاج الطبيعي الدكتور شريف عبيد.
ويقول فريق العلماء من جامعة تل أبيب إنهم باستخدام هذه التقنية لم يتمكنوا من تخليق أنسجة القلب فحسب، ولكن أيضا الأوعية الدموية، الأمر الذي قالوا إنه يحدث للمرة الأولى، ووصفوه بـ "الإنجاز الطبي الكبير" لما يعطيه من أمل في مجال زراعة القلب.
ويأمل العلماء أن تفتح هذه الخطوة المجال أمام تخليق قلوب مناسبة للزراعة في أجسام البشر، إضافة إلى تخليق أنسجة لاستخدامها في تجديد الأجزاء التالفة من القلوب المصابة.
والقلوب التي تمكن فريق البحث من تخليقها صغيرة الحجم، إذ أنها بحجم قلوب الأرانب.
وقال تال دفير، العالم الذي أشرف على البحث وقاد الفريق الطبي، إنها "المرة الأولى التي ينجح فيها أي شخص في أي مكان بتصميم وطباعة قلب كامل مليء بالخلايا والأوعية الدموية والبطينين والغرف القلبية".
لكن العلماء قالوا إنه لا يزال أمامهم العديد من التحديات التي ينبغي عليهم مواجهتها قبل أن تصبح القلوب المخلقة بهذه التقنية، والتي تعمل بشكل كامل، متاحة للزراعة داخل أجساد المرضى.
ويبقى أمام الباحثين الآن أن يجعلوا القلوب المخلقة "تحاكي عمل" القلوب الحقيقية بشكل كامل، إذ أن الخلايا الآن قادرة على الانقباض، لكن ليست لديها القدرة على الضخ بعد.
وستكون الخطوة اللاحقة تجربة زراعة هذه القلوب في نماذج من الحيوانات، ويأمل قائد فريق البحث الطبي إنجاز ذلك خلال عام.
وقال دفير "ربما، خلال 10 سنوات، ستتوفر طابعات للأعضاء في أفضل المستشفيات حول العالم، وتصبح مثل هذه العمليات روتينية".
لكنه أضاف أنه يرى أن المستشفيات ستبدأ على الأرجح بأعضاء أكثر بساطة من القلوب.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية المسبب الرئيسي للوفاة في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، كما تعد عمليات الزرع الخيار الوحيد المتاح أمام المرضى من ذوي الحالات المتقدمة في المرض.
لكن المشكلة الأساسية هي أن عدد المتبرعين محدود ويموت الكثير من المرضى أثناء الانتظار للحصول على قلوب لزراعتها بدلا من قلوبهم المريضة.
فضلا عن أنه في حال حصولهم على قلب، يواجهون احتمالات أن ترفضه أجسامهم، المشلكة التي يسعى الباحثون للتغلب عليها.
No comments:
Post a Comment